أباءوأمهات لايعرفون مدارس أبنائهم ومستوياتهم

يهمل الكثير من أولياء الأمور متابعة مستوى أبنائهم الدراسي والكثير لا ينتبهون لمثل هذا الأمر المهم

والسؤال المطروح لكل ولي أمر هل ذهبت يوما إلى المدرسة ؟؟

لتفقد مستوى ابنك أو ابنتك حتما ستتفاوت الإجابة وكل ما يقدرون عليه هو التواجد في المدرسة في الأسبوع التمهيدي لتسجيل ابنه في بداية العام الدراسي وينسون طوال العام أن لهم أولاداً يدرسون في هذه المدرسة أو تلك ويصل الأمر بالبعض إلى عدم معرفة في أي الصفوف يدرس أولاده الأمر الذي يترك متسعا من الإهمال الدراسي لدى الطالب لعدم متابعة الأسرة له في المدرسة إلى جانب العوامل الأخرى.

والأسرة والمدرسة وإدارة التربية والتعليم مثلث يحمل على عاتقه المسؤولية ولا يمكن فصل واحدة عن الأخرى لأن هذا المثلث به يستقيم التعليم أو يسقط وفي واقعنا كان الأخير هو البارز على السطح وما يعنينا هو الأسرة وتحديداً ولي الأمر وما التأثير النفسي على الطالب في حال عدم اهتمام أسرته بسير أدائه التعليمي الا اعتراف متأخر غالبا ما يتضايق ولي الأمر من الذهاب إلى المدرسة مع طفله أو طفلته في اليوم الأول من حياته المدرسية وهو الصف الأول من التعليم الابتدائي ولا حتى عند التسجيل ولكن مضطر لذلك تشاهد الكثير من الهم والتثاقل على وجوه الآباء في الأسبوع التمهيدي الذي يضطرهم أبناؤهم لحضوره.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مشكوره على الموضوضوضوضوضوع